المسيح في صلوات عيدي الميلاد والظهور الإلهي بقلم: الأب بسّام آشجي
لم تعرف الكنيسة في نشأتها عيداً منفرداً لميلاد يسوع، فعيّدت ابتداءً من القرن الثالث الميلادي للظهور الإلهي، أي لميلاد المسيح واعتلانه للبشارة يوم اعتماده من يوحنا المعمدان، وقد حافظت الكنيسة القبطية والكنيسة الإرمنية الأرثوذكسية على وحدة العيد لهذين الحدث...المزيد | يسوع والمرأة: تحـوّل وخلاص.. من العبودية الى الحرية بقلم: رازق سريـاني
منذ البداية وحتى النهاية، ومنذ الولادة في بيت لحم وحتى الصلب على جبل الجلجلة، كانت المرأة ملازمة لحياة يسوع على الأرض. إن حضور المرأة في حياة يسوع كان أمراً غير مألوفاً وغير طبيعياً بالنسبة لليهود وعاداتهم في العهد القديم. لقد انتقده الفريسيون بحدة عندما...المزيد |
الحوار بين الاديان: ثقافته ومنطلقاته بقلم: الاب بيير مصري
الحوار بين الاديان موضوع بالغ التوهج في الوقت الراهن، ولكثرة استخدامه حصل ما يحصل عادة مع جميع المفاهيم التي يكثر تداولها...المزيد | قراءة لاهوتيّة في سر الافخارستيا بقلم: نهاد فرح
إن حضور المسيح في الافخارستيا ليس مجرد ذكرى, انه استقبال الرب الآتي, حضور الله الغير منظور وغير المدرك الذي كان منذ البدء والذي صار جسدا. الكتاب المقدس هو صورة للتجسد فهو يجسّد الكلمة, وتجسّد الكلمة يحول المستمعين إلى كلمة الله، إلى افخارستيا... إن حضور ا...المزيد |
التديّن بين الإيمان والسحر بقلم: د. كوستي بندلي
لغة الرمز، التي هي لغة الشعر، هي أيضا، وبالأحرى، لغة الإيمان الطبيعية. ذلك لأن الخبرة الإيمانية تتميز بتوتر فريد: فهي من جهة قلب الخبرات البشرية قاطبة، إذ أن هذه من حيث إيجابياتها ترتبط بها كلها كما بأصلها وتصب فيها كلها كما في غايتها (لأن الله، موضوع الخ...المزيد | تطور العلاقات الكنسيّة بين الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس في البطريركيّة الأنطاكيّة بقلم: الأرشمندريت اغناطيوس ديك
كانت الكنيسة الأولى الجامعة الرسولية كنيسة واحدة تسمّى كاثوليكية في الوثائق الرسمية وتسمى أيضاً أرثوذكسية لتمييزها عن الجماعات التي خرجت عن الاعتقاد الرسمي. ورغم التنوع المشروع الذي كان قائماً بين الغرب وسائر البطريركيات الشرقية فكانت الشركة قائمة والاتصا...المزيد |
عادات حلب وتقاليدها خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بقلم: م. رياض جرمـق (ترجمة)
ما إن يدخل أجنبي مدينة حلب حتى يفاجَأ بالجاذبية والسحر, هذا المزيج الدائم بين الحضارة القديمة والجديدة التي تدخل شيئاً فشيئاً في النفوس. إذ أن لمدينة حلب طابعاً خاصاً يميّزها، لنعتبر أنفسنا سعداء بأنّه تبقّى لدينا بعضٌ من الآثار القديمة كتذكارات لحياة لا...المزيد | دور النصارى في الحضارة الإسلاميّة بقلم: الأب سهيل قاشا
إنّ النصارى العرب جزء لا يتجزّأ من الأمّة العربيّة. فقد كانوا قبل ظهور الإسلام منتشرين في أصقاع مختلفة من الجزيرة العربيّة والعراق وبادية الشام، فدان بالنصرانيّة عدّة قبائل عربيّة جزيلة العدد ورفيعة المقام كبني كلب وتنوخ وسليح وقضاعة وقبيلة جذام وتغلب وبك...المزيد |
الشخصانية في الفكر العربي المعاصر.. بقلم: د. حليم أسمر
في تجربة التموضع يتجلّى إبداع الموجود في مغامرة الوجود ،هذه المغامرة تمتحن الوجود واقعياً ،فكل موجود لا يستكين حتى ينجز كل إمكانيات الوجود من خلال أدوات معرفية توقعن الوجود بحيث يبقى الوجود الضمان الأساسي للموجود.
وإذا سأل الموجود أسئلته الكبرى...المزيد | سلطّة المقدّس بقلم: روجيه كايوا
إنما من المقدّس ينتظر المؤمن كل ضروب العون وكل أشكال التوفيق. فالإجلال الذي يبعثه في نفسه هو مزيج من الرعب والثقة. وهو يعزو المصائب التي تتربص به فيكون ضحيتها، كما يعزو الخيرات التي يحلم بها أو التي تكون من نصيبه إلى مبدأ يعمل على تطويعه أو على إلزامه بال...المزيد |
البسيكودراما
هي ذلك المسرح النفسي الذي يأخذ شكل الورشة، أو اللعبة، حيث يشارك فيها أناس عاديون لا يتلقون علاجاً نفسياً خاصّاً، كانوا قد تعرّضوا لأزمة نفسيّة، جماعيّة عموماً، بسبب حادث أو زلزال أو حرب أو خطر أو ضيق...
يجتمع مشاركو جلسة البسيكودراما (من 8 إلى 20 شخص) ف...المزيد | المراحل الأساسيّة الأولى للنموّ النفسي بقلم: الأب بسّام آشجي
النمو النفسي عند البشر ليس متجانساً ومتوازناً بل يختلف حسب شخصيّة الفرد ("الأنا")، والمعادلة تتوازن بين:
1. الحاجات والدوافع (الـ"هو")
2. التنازع بين غريزتي "الحب" (الـ Eros) والكره (الـThanatos).
3. البيئة والمحيط والتربية والأخلاق ("...المزيد |
|