بطرس يخون وبيلاطس يحرّر.. يا للسخرية بقلم: الأب فادي نجّار
تبع بطرس يسوع، قدّم ذاته له طيلة مدة معرفته به، وتعهد بسماع كلمته، إلا أنّه وعلى الرغم من حماس هذا التلميذ وغيرته ومحبّته من جهة أولى، ونظرة يسوع المسيح وتمييزه له عن سائر التلاميذ من جهة ثانية، تنحّى جانباً ساعة المحنة والشهادة. بطرس الذي قال: "إلى من ن...المزيد | يسوع يصوم ويصلّي ويقهر إبليس بقلم: الأب بسّام آشجي
"الخروج" المسبق من ضجّة الحياة يمنح "تمييز" تجارب الواقع والحاجات، ويُكسب "مناعة" الرفض، فبدون البريّة غالباً ما نستسلم بسذاجة للتجارب ولا نشعر بالخطأ.. الصوم هو تمرين الذات على "التمييز" بين تسامي الواقع أو انحرافه وتحدّره، "فطوبى لمن يختار النص...المزيد |
يوسف.. أنموذجُ العبور نحو الأبوّة بقلم: الأب بسّام آشجي
لقد كشف يسوع لنا صورة الله أباً، ودعانا إلى التشبه به في البنوّة، فيكون الله "أبانا" جميعاً. ابن الله صار إنساناً مثلنا واتخذ له "أباً" بالتبنّي، يوسف، لكي يمنحنا أن نصير مثله أبناء أبيه، بالتبنّي أيضاً. والسؤال يُطرح هنا في مفهوم "الأبوّة" و"البن...المزيد | "لست أنا أحيا بعد ذلك، بل المسيح يحيا فيّ".. عظة القدّاس الأول بقلم: الأب فادي نجّار
إنّ روح الربّ يُسقط طاغية الأنا جانبًا... لا يمكننا أن نفصل في رسالة يسوع بين إنسانيته وألوهيته، كأن نقول: هنا، في هذا الموقف أو ذاك التصرف، كان يسوع إنسانًا؛ وهناك، في موقف أو تصرف آخر، كان إلهًا.. هذا قولٌ إنسانيّ، وذاك إلهيّ. فقد شاهدنا مجد الألوهيّة ف...المزيد |
قراءة في أيقونة القيامة ونص تلميذي عمّاوس لأبوين بمناسبة المناولة الأولى لابنهما بقلم: الأب بسّام آشجي
إنّ يسوع القائم من الموت هو النور الذي يتسرّب إلى أعماق الواقع حيث الأبوان آدم وحواء، إنهما يرمزان إلى كل إنسان، إلى كل أبوّة وأمومة. فكما كانا مصدر الحياة له لكونه إنساناً، نراه هنا يصير هو بدوره هذه المرّة مصدر الحياة الجديدة لهما. فيرفعهما من الواقع ال...المزيد | من الشيخوخة إلى الطفولة.. إنه عيد الميلاد بقلم: الأب بسّام آشجي
الشيخوخة كابوس يجتاح الإنسان، ليس لمن تقدّمت به الأيام فقط، بل حتى الذين هم في ريعان الشباب، خصوصاً في عالمنا المعاصر.. وها هي السنة شاخت أيضاً، لتحزم أيامها الأخيرة نحو الرحيل، وقد أُتعبت بالأزمات والخوف في هذا الشرق الحبيب.
هذا الشعور يُرهق الح...المزيد |
ارفعوا الحجر.. رتبة تهيئة عيد الفصح
أقيمت "رتبة تهيئة عيد الفصح" مساء الثلاثاء 7 نيسان 2009. حيث اجتمع المشاركون في الكنيسة وبدأت الرتبة بتلاوة الصلوات الافتتاحيّة ثم صمت فتأمّل. وتناوب الحضور في جوقين تلاوة بعض المزامير المناسبة وتوقف البعض عند الآيات التي تعبّر عما يصلّون مكرّرين تلاوته...المزيد | قراءة للميلاد بعيون التجلّي
نستطيع مشاهدة الميلاد على ضوء التجلّي: كلمة الله يصير إنساناً في الميلاد؛ وفي التجلّي، كالميلاد، يهتف صوت الارتضاء الأبويّ الإلهيّ: "هذا هوَ ابنيَ الَّذي اختَرتُه، فلَه اسمَعوا".. المشهدان متشابهان: مريم ويوسف من جهة المغارة وموسى وإيليّا من جهة الجبل....المزيد |
الراهبة.. تكريس من أجل الحبّ بقلم: الأب بسّام آشجي
لا تنظر إلى الفقر على أنه عوز، بل يكون الله كنزها الأوحد،
ولا إلى العفة على أنها امتناع، بقدر ما هي فرح الحب الشامل،
ولا إلى الطاعة على أنها استلاب، بل إنها حرية أبناء الملكوت.
ولا تنظر إلى الفقر والعفة والطاعة معاً على أنها فعل شخصي، يوميّ ومستمر، ...المزيد | خدمة الكلمة بقلم: الأب بسّام آشجي
لخدمة الكلمة أهمية كبرى في القرون الأولى للمسيحيّة، فهي "قداس الموعوظين"، "وغذاء الكلمة" للمؤمنين. إنها لقاء الله من خلال كلامه في الكتاب المقدس. لا يمكن أن تقوم الافخارستيا من دون الكلمة. يقول القديس يوستينوس (القرن الثاني)، وهو أول من اصطلح تعبير "...المزيد |
الأب الحنون
يؤخَذُ الميراث عادةً عند الموت. هنا، يطلب الابن "نصيبه" في حياة أبيه، كأنه يريد أن يقول له: مــُتْ لكي أَرِثَكَ.. الخطيئة هي أن نُلغي الله، أن نميته من حياتنا بعد أن نأخذ منه...! يقول نيتشه: يجب أن يموت الله لكي يحيا الإنسان.. وكأن الإنسان والله في صراع...المزيد | الفريسي والعشّار
تضعنا الكنيسة على أولى درجة من درجات التهيئة للصوم في أحد الفريسي والعشار.
- من يفضل نفسه على غيره ، يفضل نفسه على الله .
- هناك ثلاث نقاط أساسية في هذا النص...المزيد |
مخلّع كفر ناحوم
إنجيل مرقس : الفصل الثاني ، "1-12"
مرقس هو أحد تلاميذ القديس بولس ، وقد رافقه في كثير من رحلاته .
يُرمز لإنجيل مرقس بالأسد لأن في هذا الإنجيل تظهر قوة المسيح الحازم الشديد ، وبنفس الوقت المليء بالحنان وخاصة في إنجيل اليوم .
في إنجيل اليوم توجد ( 6...المزيد | الأبواب المغلقة والبابا الراحل
عظة يوم الأحد 3/4/2005...المزيد |
الصفحة: (1) |