بما أن الكشّاف أحبَّ الطبيعة.. فالطبيعة حمت الكشّاف
في صبيحة السبت 12/8/2006, وفي طريقنا إلى منطقة صلنفة لنقضي فيها مخيمنا ونحن في الباص (هوب هوب)، فجأة!!.. انكسر المحور بين الدولابين الأماميين وانحرف الباص عن مساره نزولاً نحو بستان زيتون فاصطدم بثلاث شجرات وحطمّها، واحدة تلو الأخرى، وبفضل هذه الشجرات توقف الباص. فلولا عطف الطبيعة الأم لوجد ضحايا..
من أجل الطبيعة التي حمتنا، قرّرنا أن نعوِّض عن هذه الشجرات الثلاث بخمسين شجرة.....
وفي صبيحة السبت 9/11/2007 كرّسنا هذا اليوم لنقوم بمشروع التشجير في الحرش المقابل للكنيسة، حيث قام كل شخص كان موجوداً في الحادث بزرع شجرتين لكي يعبّر عن امتنانه للطبيعة. ويداً بيد أنهينا هذا العمل....
وبعد أن أنهينا العمل، قمنا برش تراب أحضره شيف پيير جيجي من لقاء كشفي عالمي جمع فيه تراب من كافة أنحاء العالم....
نرجو أن نكون قد شكرنا الطبيعة- لانقاذها لنا- بهذه الخدمة المتواضعة.. أطلب الصور