هذا هو الشعار العام الذي سوف نعيشه -نحن فرقة الكرفان- الذي من خلاله سوف نكتشف الألئ داخل كل واحدة مننا ولقد قرأت في كتاب شوربة دجاج للمراهقين هذه القصيدة عن المحار تقول:
ذات مرة كان هناك محار, هذا المحار وجد أن بعض الرمال قد دخلت صدفته وكانت مجرد حبة رمل واحدة ولكنها آلمته كثيرا وذلك لأن للمحار مشاعر وان لم يظهر عليه ذلك. والآن هل شكا المحار قسوة القدر الذي جلب له مثل هذا الوضع الذي يرثى له؟ وهل أخذ يطالب البحر بحماية؟
لا بل قال في نفسه وهو يرقد في صدفته: مادمت لا أستطيع إزالة حبة الرمل فسأحاول تحسين الأمور.
ومرت الأعوام كما هي عادتها، وواجه المحار قدره وتحول إلى وجبة ما وحبة الرمل التي كانت تضايقه أصبحت لؤلؤة جميلة تلمع بشدة.
أليس شيئا رائعًا ما يمكن أن يفعله محار بحبة الرمل؟
ماذا سيضرنا لو أننا بدأنا فقط ببعض الأشياء التي تقلقنا وتؤرقنا وحولناها إلى لألئ تلمع وتضيء حياتنا.