لدينا في قصة إيليا النبي أنموذجاً حيّاً للأصنام التي يضعها الإنسان إلى جانب الله الحق، أو بدونه (الإلحاد)، أو فيه (الصور الخاطئة عن الله)، ويتعبّد لها. ففي عصر إيليا عبد الشعب الله، ولكنهم أشركوا أصنام البعل في عبادتهم، وذلك بناءً على طلب الملكة إيزابل زوجة آحاب الملك، إكراماً لشعبها الوثني. فاضطر إيليا إلى الدفاع عن عبادة الله الواحد بقوله: "إن كان البعل هو الإله فاتبعوه وان كان الله هو الإله فاعبدوه.. اليوم اختاروا مَن تعبدون". إن عبادة آلهة مع الله موجودة في كل عصر، وقد حذّر يسوع منها: "إياكم أن تعبدوا ربين الله والمال".. أطلب المقال كاملا.. وأطلب أيضاً: سيرة النبي إيليا.. هل مات النبي إيليا؟.. النبي إيليا بقلم القديس يوحنا الذهبي الفم...