وحيدون يسيرون في أروقة المعابد وحارات الزمن،
نشتم الورد المنثور منذ ملايين العقود
نبحث ونبحث ونبحث
عن شعلة نور مضاءة لإنارة عتمة أيامنا من الأزمنة الغابرة...
وها نحن نعود حاملين الشعلة السرمدية من زمن ليس ببعيد ...
زمن تواجد به الدفء الروحي،
تواجد به النور ...
أقلعت عجلة الزمن،
وذابت أهواء الماضي في شعلة النور
وتوقفت عند نبع الحكمة ترتوي قليلاً لتعاود المسير إلى اللانهاية .
لقد توسعت الروح في الجسد،
وضاقت الأقلام على الأوراق!
وتبعثرت حدود المفاهيم بين الحاضر والماضي،
تلاشت الحدود
نعم تلاشت الحدود
وذابت الأعاصير على شطآن ومضات الروح،
غدونا في لحظة من الزمن بين البشر كحبة رمل في صحراء قاحلة!
ترانيم ملائكية ذابت في رمال الصحراء
روح تنتظر مرور نسائم الأرواح القادمة من أقاصي الوجود لتلتحم معها وتنصهر في بوتقة المحبة الإلهية..