لم أدرِ أن أيامي ستتغيّر
لم أكن أعرف أن أوقاتي ستتحوّل
وأن ميزان حياتي المعتدل سيميل إلى الحبّ
عندما التقيتك
لم أفكّر... لم أحاول أن أفعل
فقط وقفت مكاني مذهولاً...
بدأت أبحث عن نبضات قلبي التي توقّفت
بدأت أبحث عن نظرات عيني التي تسمّرت عندك
ثم اقتربت ومررت
كنسمة هواءٍ ربيعية
كحمامة سلام بيضاء
وتركتني ورائك
أسجّل تلك اللحظات في تاريخي
لتكون كلّما يئست من الحبّ منقذي
وكلّما غرقت في الكره فرحي
فلم تعودي منقذي ولا فرحي
بل أصبحت ملاكي، آلهتي، ومعبودتي
غداً
حين أغلق دفتر حياتي
تكونين قد كتبت اسمك فيه بأحرف من حبّ.