تضعنا الكنيسة على أولى درجة من درجات التهيئة للصوم في أحد الفريسي والعشار.
- من يفضل نفسه على غيره ، يفضل نفسه على الله .
- هناك ثلاث نقاط أساسية في هذا النص :
• المقايضة : أريدكم أن تتخلوا عن عقلية المقايضة : شيء مقابل شيء آخر .
• التواضع : المصلي والصائم يغمر قلبه بالنعمة، ويشع وجهه بالنور، ولكن هذا لا يعني أن يتكبر لأنه صائم بجهده الشخصي، بل هو صائم بنعمة من الله ... ومهما كبرنا يجب أن نقبل بمحدوديتنا وضعفنا .
• الخطيئة : أغلب الأحيان كثرة برارتنا تدعونا أن نقول أننا منزهون عن الخطأ .. فالكذب الأبيض لا نعود نلتقطه ، وبعد قليل الكذب الكحلي .. وهكذا حتى نغرق في جملة الخطايا .. فلنقرع صدورنا قائلين ( يا رب اغفر لي أنا الخاطئ )