صنع عزاً بساعده بقلم: نجيب وإلهام كبّابة
حدث منذ ألفي عام ونيّف أن رنمت العذراء مريم أنشودتها الخالدة "تعظم نفسي الرب "... لفت انتباهي بقوة قولها فيها (فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال).... توقفت ملياً متأملاً هذه العبارة العجيبة، فليس ما قالته مريم كلاماً عادياً، فمن أعلمها بذلك وماذا يعني كل...المزيد | الهدوء والسلام واللطف... نهاية لعدوانية لا نفع فيها بقلم: الأخت برونا بدر
هذه هي الحكمة... لأنّ الله يتجلى في الصمت والسكون، فعندها نشعر بحضوره فيوقظ فينا الضمير، وتنفتح أعيننا، ويكبر قلبنا، وتصفو نوايانا، الهدوء والسلام واللطف، ما هي إلا قدرات تجعلنا نتذوق ما هو فوق الطبيعة، أي الحياة الحقيقية التي تجعل منا أعضاء حية وفاعلة بت...المزيد |
تأمّل في عيد الميلاد بقلم: الأب أنطوان طحّان
ماذا أقدم لك يا رب في عيد ميلادك؟ هاهم المجوس قدّموا لك ذهباً وبخوراً ومُرّاً، إني أقدّم لك أفكاري، مشاعري، نفسي وجسدي وذاتي بكلّيتها.. مباركةُ تلك الأحشاء التي حملتك.. هللوا للرب في عزته وفي مجده....المزيد | قِيَامَتُكَ المَجِيدَةُ بقلم: القمص أثناسيوس جورج
قبرك الفارغ أظهر قيامتك... أطيابك وعطورك وأدهانك أثمن من كلّ كنوز العالم الفاني، نسكبها عندك في رجاء، بعد أن غيرتَ مستودع الظلام والموت وجعلته مصدر النور والخلود والحياة، حولت النوح والبكاء إلى فرح وعزاء وتقديس، بعد أن أشرق الغفران من قبرك أيها المخلص، وب...المزيد |
ملقين كلّ همّكم عليه.. بقلم: خليل زياد
لست أدري طبيعة المشاكل التي تواجهك، فربما تكون ضائقة مالية، أو أزمة صحية أو مأساة اجتماعية أو عقدة نفسية أو غيرها، ولست أقلّل أيضا من شدّة الألم الذي تخلّفه هذه الضغوطات، لكن في نفس الوقت أريد أن أزفّ لك خبرا سارا مُفرحا: إن كنت تؤمن بالإله الحقيقي ؛ خالق...المزيد | أبحث.. عن من؟ بقلم: نورا الساتي
جالسة أمام قبره أبحث عنه
لقد أهلكني الاشتياق
خارجة منذ الفجر ولا أدري سوى أني أبحث
أبحث في كلّ الأمكنة...المزيد |
قصيدة "الأم" لأمير الشعراء بقلم: أحمد شوقي
أيـَنعمُ خاطئٌ في الأرض قَبلي
بما أنا لَستُ في الفِردَوس أنعَمْ
لأكـتـَشِفـَنَّ هـذا السـرَّ يَـومـاً
ولـو كُـلـِّـفـتُ أن أشقى وأُعـدَمْ
وكـانـَت لـَيلـَةٌ وإذا صَـبيٌّ صَغيرٌ نائِمٌ في حضنِ مـَريـَمْ...المزيد | بالصوم نفتح باب السماء بقلم: الأب أنطونيوس مقار ابراهيم
كم هو عظيم الإنسان الذي يصوم ويصلّي من قلبه، فإنه يقتبّل الحياة السعيدة التي يملأها الفرح والسرور. فهب لنا يا ربنا وإلهنّا يسوع المسيح طهارة القلب ونقاوة الفكر والعقل، وصفاء الضمير وأن لا يكون صومنا عن المأكل والمشرب فقط بل عن الحسد والنميمة والبغض والكرا...المزيد |
المسيح المنتظر بقلم: الشماس أنطوان طحان
يُعدُّ يوحنا المعمدان أحد شخصيات المجيء، فهو يمهد الطريق لمجيء يسوع المسيح. عاش في البرية، في مكانِ قفرِ، مُتَخَلٍ عن ذاته، غير آبهٍ بملاذات الحياة وشهواتها. قال البابا بندكتس السادس عشر في خطابه يوم الأحد الماضي: "يعتبر يوحنا المعمدان همزة الوصل بين الع...المزيد | امتياز.. هل لديك الطاقة وكذلك القدرة على تمديد امتياز-هبة الله- للآخرين؟ بقلم: كاثرين كننغهام (ترجمة: عبد المسيح شمعون- بتصرف)
الأصدقاء الأعزاء يخصصون وقتا لبعضهما البعض كل مناسبة نادرة للغاية. ثم سمعت مرة أخرى، وهو بيان لا يصدق و كنت أن فكرت في بعض الأحيان انه مجرد مبالغة، سمعت مرة أخرى: "لقد غيرت حياتي!" وجعلني أن أعيد النظر......المزيد |
لماذا كانت بداية الموعظة: "طوبى"؟! بقلم: شيرين دمّر
التطويبات تعلن الطريقة التي يمكننا بها أن نكون حملة الإنجيل وتلاميذ حقيقيين ليسوع. وهي أشبه بقطعة من الذهب.. كل تطويبة تهيئ الطريق للتطويبة اللاحقة، فالمتواضع يكون رحيماً، والشخص الرحوم يكون نقي القلب ويصنع السلام ....المزيد | تذكار الموتى المؤمنين بقلم: الأب انطونيوس مقار ابراهيم
كن متواضعاً امام الرب يسوع وامام واقعك الذي تعيشه وتذكر أنه رفع المتواضعين وأنزل المتكبرين عن الكراسي. كن نقي القلب فتعاين الله، ثق تماماً أن الله لا ينظر الى غنانا ولا إلى فقرنا انما ينظر الى ايماننا ونقاوة قلبنا وعيشنا لحياة الفضيلة. يرتبط كلٌّ من خلاصن...المزيد |
سماع صوت الله بقلم: فريد عبد الأحد منصور
لا نعرف صوت الله ولا نميزه عندما نريد شيئاً لنحصل عليه، فان رغبتنا هي التي تتكلّم وليس صوت الله. الأصح نقول يا رب إننا نرغب في شيء ما ولكن لتكن مشيئتك لأنك تعرف المستقبل والأصح لحياتنا الإيمانية. لتكن إرادتك وإننا مستعدين لتنفيذ ما تريد منا....المزيد | الزمان بقلم: ماريا أنتيباس
الزمن عند الكثيرين يختلف عن الزمن بمفهومه الطبيعي فالساعات لا تقاس بالدقائق والثواني ولا ترتبط بدورة الأرض حول نفسها أو حول الشمس. الزمن يقاس بمقاييس تختلف باختلاف البشر واختلاف ظروفهم وطبائعهم وحياتهم....المزيد |
الملك بقلم: أنتوني دي ميللو (تعريب: نهاد فرح)
بعد لحظات من موت يسوع، وقفت عند هضبة الجلجلة غير واع للحشود، وكأني لوحدي، مثبِّتا ً نظري على هذا الجسد الذي فارقته الحياة، على الصليب ... أراقب الأفكار والمشاعر التي تنبع في.....المزيد |
الصفحة: (1) [2] [3] [4] [›] |